فصل: 6578- محمد بن جراح الطرسوسي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6578- محمد بن جراح الطرسوسي.

مجهول. انتهى.
وفي علل الخلال: سئل أحمد عن حديث محمد بن الجراح عن شعبة مرفوعا: من عمل كذا فله كذا؟. فقال: هذا باطل موضوع. قد رأيت ابن الجراح فرأيت عنده أحاديث وضعت له ولم يكن يدري ما الحديث.

.6579- صح- محمد بن جرير الطبري الإمام أبو جعفر:

صاحب التصانيف الباهرة، مات سنة عشر وثلاث مِئَة.
ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر.
أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال: كان يضع للروافض كذا قال السليماني وهذا رجم بالظن الكاذب.
بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين وما ندعي عصمته من الخطأ، وَلا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى فإن كلام العلماء بعضهم في بعض ينبغي أن يتأنى فيه، وَلا سيما في مثل إمام كبير.
فلعل السليماني أراد الآتي [6580]. انتهى.
ولو حلفت أن السليماني ما أراد إلا الآتي لبررت، والسليماني حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه فلا أعتقد أنه يطعن في مثل هذا الإمام بهذا الباطل، والله أعلم.
وإنما نبز بالتشيع لأنه صحح حديث غدير خم.
وقد اغتر شيخ شيوخنا أبو حيان بكلام السليماني فقال في الكلام على (الصراط) في أوائل تفسيره: وقال أبو جعفر الطبري وهو إمام من أئمة الإمامية: الصراط بالصاد: لغة قريش إلى آخر المسألة. ونبهت عليه لئلا يغتر به فقد ترجمه أئمة النقل في عصره وبعده فلم يصفوه بذلك.
وإنما ضره الاشتراك في اسمه واسم أبيه ونسبته وكنيته ومعاصرته وكثرة تصانيفه والعلم عند الله تعالى، قاله الخطيب.
وأخرج ابن عساكر من طريق محمد بن علي بن محمد بن سهل بن الإمام قال: سمعت أبا جعفر الطبري وجرى ذكر علي فقال أبو جعفر: من قال إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامي هدى أيش هو؟ فقال له ابن الأعلم: مبتدع فقال له الطبري منكرا عليه: مبتدع مبتدع، هذا يقتل، من قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامي هدى يقتل يقتل.
وقد سمع محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وإسحاق بن أبي إسرائيل والفلاس وبندارا وأبا موسى، ومُحمد بن حميد الرازي وخلق كثيرا.
روى عنه أحمد بن كامل ومخلد بن جعفر وأحمد بن أبي طالب الكاتب وأبو بكر الشافعي وخلق.
قال الخطيب: أخبرنا أبو طالب بن بكير أخبرنا مخلد بن جعفر حَدَّثَنا محمد بن جرير حَدَّثَنا أبو زرعة الرازي حَدَّثَنا ثابت بن محمد حَدَّثَنا سُفيان، عَن حبيب بن أبي ثابت عن طاوُوس عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: الفخذ عورة.
قال أبو طالب: فذكر أبي أن هذا غريب. وقد حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين عن ابن نومرد، عَن أبي زُرْعَة، عَن ثابت بن محمد عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن طاوُوس عن ابن عباس: في كسوف الشمس.
وإلى جنبه: عَن أبي زُرْعَة، عَن ثابت عن إسرائيل، عَن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس حديث: الفخذ.
قال: فيشبه أن يكون أبو زرعة حدث به مرة من حفظه، يعني فوهم فيه إن لم يكن الطبري أخطأ فيه.
قلت: قد حدث به، عَن أبي زرعة على الصواب ابن نومرد المذكور بالإسنادين جميعا فنسبة الخطأ فيه إلى الطبري أسهل من نسبته إلى أبي زرعة.
قال الخطيب: كان ابن جرير أحد أئمة العلماء يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في الأحكام عالما بالسنن وطرقها عارفا بأقاويل الصحابة والتابعين ومسائل الحلال والحرام عارفا بأيام الناس وأخبارهم.
وله تصانيف كثيرة وتفرد بمسائل حفظت عنه: بلغني، عَن أبي حامد الفقيه أنه قال: لو سافر رجل إلى أقصى الصين حتى يحصل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا.
وقال ابن بالويه الحافظ: قال لي ابن خزيمة بلغني أنك كتبت تفسير ابن جرير؟ قلت: بل كتبته عنه إملاءً قال: كله؟ قلت: نعم من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين قال: فاستعاره مني ابن خزيمة فرده بعد سنتين، ثم قال: نظرت فيه من أوله إلى آخره فما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير ولقد ظلمته الحنابلة.
وقال أبو أحمد حسينك التميمي: قال لي ابن خزيمة لما رجعت من الرحلة: سمعت من ابن جرير؟ فقلت: لا، وكانت الحنابلة منعت الناس من الدخول إليه فقال: لو سمعت منه لكان خيرا لك من جميع من سمعت منه سواه.
وقال أبو علي الطوماري: كنت مع أبي بكر بن مجاهد في رمضان فسمع قراءة ابن جرير فقال: ما ظننت أن الله تعالى خلق بشرا يحسن يقرأ هذه القراءة.
قال أحمد بن كامل: توفي ابن جرير في شوال سنة عشر وثلاث مِئَة وأخبرني أن مولده كان في أول سنة خمس، أو آخر سنة أربع وعشرين ومئتين. ولما مات لم يؤذن به أحد فاجتمع عليه من لا يحصيهم عددا إلا الله وصُلِّيَ على قبره عدة شهور ليلا ونهارا.
وقال مسلمة بن قاسم: كان حصورا لا يقرف النساء ورحل من بلده في طلب العلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة، سنة ست وثلاثين فلم يزل طالبا للعلم مولعا به إلى أن مات.
وأخرج ابن عساكر من طريق أبي سعيد عثمان بن أحمد الدينوري قال: حضرت مجلس محمد بن جرير وحضر الفضل بن جعفر بن الفرات ابن الوزير وقد سبقه رجل فقال الطبري للرجل: ألا تقرأ؟ فأشار إلى الوزير فقال له الطبري: إذا كانت النوبة لك فلا تكترث بدجلة، وَلا الفرات.
قلت: وهذه من لطائفه وبلاغته وعدم التفاته لأبناء الدنيا.

.6580- محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري.

رافضي له تواليف منها كتاب الرواة عن أهل البيت.
رماه بالرفض عبد العزيز الكتاني. انتهى.
وقد ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري بعد ترجمة محمد بن جرير الإمام فقال: هو الآملي قدم الري وكان من جلة المتكلمين على مذهب المعتزلة، له مصنفات.
روى عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة المرعشي.
قلت: وروى، عَن أبي عثمان المازني وجماعة.
وعنه أبو الفرج الأصبهاني في أول ترجمة أبي الأسود من كتابه.
وذكره شيخنا في الذيل بما تقدم أولا وكأنه سقط من نسخته وزاد بعد لعل السليماني إلى آخره: وكأنه لم يعلم بأن في الرافضة من شاركه في اسمه واسم أبيه ونسبه وإنما يفترقان في اسم الجد ولعل ما حكي، عَن مُحَمد بن جرير الطبري من الاكتفاء في الوضوء بمسح الرجلين إنما هو هذا الرافضي فإنه مذهبهم.

.6581- محمد بن أبي الجعد.

عن الشعبي.
وعنه الثوري. ذكره العقيلي.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال يحيى القطان: حدثنا محمد بن أبي الجعد عن الشعبي أنه حرم شراء تراب الصاغة بالوَرِق.

.6582- محمد بن الجعد.

عن الزهري.
وعنه عيسى بن بكار.
قال الأزدي: متروك.
ثم ساق له حديث عيسى عنه، عَن الزُّهْرِيّ، وَابن جدعان عن ابن المُسَيَّب عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: من أدركه أجله وهو يطلب العلم للإسلام لم يفضله الأنبياء إلا بدرجة واحدة.

.6583- محمد بن جعفر بن محمد بن علي الهاشمي الحسيني.

عن أبيه.
تكلم فيه.
حدث عنه إبراهيم بن المنذر، ومُحمد بن يحيى العدني.
دعا إلى نفسه في أول دولة المأمون وبويع له بمكة سنة مئتين فحج حينئذ المعتصم وهو أمير وظفر به واعتقله ببغداد فبقي بها قليلا ومات.
وكان بطلا شجاعا يصوم يوما ويفطر يوما.
مات سنة ثلاث ومئتين وقد نيف على السبعين ومات بجرجان. ذكره ابن عَدِي في الكامل.
وَقال البُخاري: أخوه إسحاق أوثق منه.
قلت: فمن الباطل الذي ألصق بمحمد هذا، عَن أبيه جعفر الصادق قال: فملك سليمان الدنيا سبع مِئَة عام وستة أشهر وذكر قصة منكرة أخرجها الحاكم في مستدركه فشان الكتاب بها وبأمثالها. انتهى.
وقول المؤلف: إنه مات ببغداد غير مستقيم فقد روى الخطيب في ترجمته أنه لما ظفر به أصعد المنبر فقال: أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه. ثم خرج إلى المأمون بخراسان فمات عنده وتولى المأمون دفنه. وهو أخو موسى الكاظم بن جعفر الصادق.

.• ز- محمد بن جعفر الرافضي الكوفي المعروف بشيطان الطاق.

كان من كبار الروافض.

.6584- محمد بن جعفر بن صالح [أَبُو الفرج صاحب المصلى، وهو محمد بن جعفر بن الحسن بن سليمان بن علي بن صالح، وقيل محمد بن صالح بن جعفر].

تكلم فيه.
وقيل: محمد بن صالح بن جعفر، وفيه جهالة. انتهى.
وهو أبو الفرج صاحب المصلى الآتي ذكره [بعد 6595] سماه حمزة السهمي: محمد بن صالح بن جعفر.
وقال الخطيب: الصواب محمد بن جعفر بن صالح، وصالح جده الأعلى واسم جده الأدنى: الحسن بن سليمان بن علي بن صالح ويكنى محمد أبا الفرج.
قال الخطيب: روى عن الهيثم بن خلف الدوري، وَأبي بكر الباغندي والبغوي، وَابن أبي داود وجماعة، روى عنه ابن جَوْصَاء وأبو عَرُوبَة ومكحول البيروتي والقاضي أبو القاسم التنوخي وخلق كثير، وأول ما كتب سنة سبع وثلاث مِئَة.
وقال الخطيب: حدثنا أبو الحسن النعيمي عنه بأحاديث تدل على سوء ضبطه وضعف حاله.
وقال أبو القاسم التنوخي: كان يصحب جدي أبا القاسم ويلزمه وسمعته يقول: ولدت ببغداد لسبع خلون من صفر سنة ست وتسعين ومِئَتين، وتوفي سنة أربع وسبعين وثلاث مِئَة بالبصرة.

.6585- محمد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر.

روى حكاية.
مجهول.

.6586- (ز): محمد بن جعفر بن علي بن أحمد بن محمد بن الأحنف بن قيس التميمي أبو بكر الخوارزمي.

روى عن يعيش بن الجهم وإسحاق الدَّبَرِيّ، وَأبي حاتم، وَأبي زرعة، وَالحسن بن سفيان، وَغيرهم.
روى عنه أبو الحجنا محمد بن الحسين بن علي عشرة أجزاء كلها مناكير وموضوعات بأسانيد صحيحة.
أفحش القول فيه علي بن محمد الميداني الحافظ وقال: كان يضع الحديث ويركب على الأئمة.
ذكره شيرويه في طبقات همذان.
وذكر الجوزقاني حديثا من رواية محمد بن الحسن بن علي، عَن مُحَمد بن جعفر بن علي عن مأمون بن أحمد وقال: محمد بن جعفر مجهول.
قلت: وأظنه هو هذا وشيخه مأمون كذاب.

.6587- (ز): محمد بن جعفر بن محمد القصار الرازي أبو جعفر.

ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: شيخ من مشاهير الشيعة.
سمع أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى الفقيه على مذهبهم.
روى عنه أبو سعيد محمد بن أحمد الرازي وأخوه عبد الرحمن.
ومات سنة ست وأربعين وخمس مِئَة.

.6588- محمد بن جعفر آخر.

مجهول. انتهى.
حكى النباتي هذا عن ابن أبي حاتم أنه قال ما محصله: إنه آخر غير أخي إسماعيل وولد جعفر الصادق. وتعقبه بأنه لو ذكر عمن روى ومن روى عنه فأفاد، ولو بيض له لكان أولى.
وفي الصلة لمسلمة: محمد بن جعفر الأنصاري، مجهول. فيجوز أن يكون هذا.

.6589- محمد بن جعفر البغدادي.

عن داود بن صغير بخبر كذب عن كثير النواء، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: يا جبريل، هل على أمتي حساب؟ قال: نعم ما خلا أبا بكر فإذا كان يوم القيامة قال: ما أدخل الجنة حتى أدخل معي من يحبني....
ثم إن داود واه. انتهى.
وكذا شيخه فإذا كان الحديث لم يصل إلى محمد بن جعفر إلا على لسان ضعيفين فما ذنبه؟ وحدث به عنه إسحاق الختلي وهو ضعيف أيضًا.